نظم المجلس الأعلى للسكان اليوم بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة الزيتونة الأردنية الخاصة لقاء لطلبة الجامعة في مسرح المكتبة حول” الوضع السكاني وسياسات الفرصة السكانية”، انطلاقاً من الدور الريادي الذي تقوم به الجامعات في إعداد الشباب وتهيئتهم للمساهمة في تحقيق التنمية.
وبينت مساعدة الأمين العام للشؤون الفنية رانيا العبادي أن الشباب يشكلون محوراً مهماً من محاور الفرصة السكانية، لما لهم من أهمية ديموغرافية واجتماعية واقتصادية باعتبارهم الشريحة الأكبر من السكان التي إن أُحسن التخطيط لها من الآن فستمثل مورداً تنموياً كبيراً.
وأشارت العبادي إلى ضرورة استغلال مرحلة” الفرصة السكانية” التي يقع الأردن في نطاقها حالياً وستبلغ ذروتها في العام 2030، والتي تتحقق من خلال الوصول إلى معدلات مرتفعة من العمل المنتج، وتتفوق خلالها نسبة السكان في سن العمل من 15 عاماً إلى 64 عاماً، موضحة أن ما يميز أي مجتمع عن غيره هو مدى الاستعداد والتخطيط المسبق للاستفادة من العوائد الايجابية المترتبة على الدخول في مرحلة الفرصة السكانية.
وأكدت على ضرورة الاهتمام بالمستوى الصحي والتعليمي والاقتصادي للشباب وتوفير فرص العمل لهم واستثمار طاقاتهم من خلال تنفيذ سياسات الفرصة السكانية المتعلقة بالشباب ودعم القرارات الخاصة بتلك السياسات وكسب التأييد لها وهو ما يعتبر أساس عمل المجلس في الوقت الحالي بالتعاون مع الشركاء المعنيين.
أدار اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، والإدارية والطلبة الدكتور هيا مصالحة مساعدة عميد شؤون الطلبة حيث جرى نقاش بنّاء أجابت خلاله العبادي على جميع الأسئلة، وفي نهاية اللقاء ونيابة عن رئيس الجامعة قام نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور عدنان الأحمد بتسليمها درع الجامعة تكريماً لها على جهودها التوعوية المميزة.
وبينت مساعدة الأمين العام للشؤون الفنية رانيا العبادي أن الشباب يشكلون محوراً مهماً من محاور الفرصة السكانية، لما لهم من أهمية ديموغرافية واجتماعية واقتصادية باعتبارهم الشريحة الأكبر من السكان التي إن أُحسن التخطيط لها من الآن فستمثل مورداً تنموياً كبيراً.
وأشارت العبادي إلى ضرورة استغلال مرحلة” الفرصة السكانية” التي يقع الأردن في نطاقها حالياً وستبلغ ذروتها في العام 2030، والتي تتحقق من خلال الوصول إلى معدلات مرتفعة من العمل المنتج، وتتفوق خلالها نسبة السكان في سن العمل من 15 عاماً إلى 64 عاماً، موضحة أن ما يميز أي مجتمع عن غيره هو مدى الاستعداد والتخطيط المسبق للاستفادة من العوائد الايجابية المترتبة على الدخول في مرحلة الفرصة السكانية.
وأكدت على ضرورة الاهتمام بالمستوى الصحي والتعليمي والاقتصادي للشباب وتوفير فرص العمل لهم واستثمار طاقاتهم من خلال تنفيذ سياسات الفرصة السكانية المتعلقة بالشباب ودعم القرارات الخاصة بتلك السياسات وكسب التأييد لها وهو ما يعتبر أساس عمل المجلس في الوقت الحالي بالتعاون مع الشركاء المعنيين.
أدار اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء الهيئة التدريسية، والإدارية والطلبة الدكتور هيا مصالحة مساعدة عميد شؤون الطلبة حيث جرى نقاش بنّاء أجابت خلاله العبادي على جميع الأسئلة، وفي نهاية اللقاء ونيابة عن رئيس الجامعة قام نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور عدنان الأحمد بتسليمها درع الجامعة تكريماً لها على جهودها التوعوية المميزة.
تاريخ النشر :17-4-2012