مندوبة عن سمو الأمير الحسن بن طلال، افتتحت سمو الأميرة سمية بنت الحسن المؤتمر العلمي السادس للبحث العلمي يوم السبت 23/11/2013 والذي تنظمه الجمعية الأردنية للبحث العلمي وبالتعاون مع جامعة الزيتونة الأردنية.
قالت سموها في حفل الإفتتاح “أن ندرة الإبداع في مجال البحث والتطوير في العالم هو نتيجة مباشرة لمحاولة البعض إبعاد الكثيرين عن سلسلة من القيم الجوهرية ترتتبط بالأفكار وتتحد بالإبداع، وأن العالم العربي يمكن أن يتجاوز هذه الأزمة من خلال اطلاق شرارة الإبداع وتوظيف أفضل ما لديه من عقول وأكثرها إشراقا لتطلق عصرا جديدا يتسم بالتقدم والتغيير نحو الأفضل، وسيكون رصيدنا في هذه الأزمة المواد الخام الوفيرة في عالمنا العربي ورأس مالنا البشري والأكاديمي المتميز”.
وأضافت سموها” أن هذا المؤتمر الذي يناقش التحديات التي تواجه البحث العلمي في الأردن والعالم العربي جاء في وقت حرج من تاريخ أمتنا، داعية إلى زوال الطرق القديمة في البحث العلمي وإطلاق المواهب الإبداعية والأفكار المستنيرة ليكون الأردن رائدا نحو مستقبل أكثر إشراقا في مجال البحث العلمي”.
رحب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رشدي حسن بسمو الأميرة والحضور من باحثين ومشاركين، وقال “أن الجامعة تتطلع إلى أن يؤتي هذا المؤتمر ثماره الطيبة إن شاء الله، إنطلاقا من رؤية الجامعة ورسالتها وأهدافها في تشجيع حركة البحث العلمي في الأردن، حيث تدعم الجامعة البحث العلمي والأساتذة الباحثين دعما ماديا ومعنويا غير محدود”.
وأضاف” أن الجامعة وضعت التعليمات التنفيذية اللازمة لدعم حركة البحث العلمي، فهي من الجامعات الخاصة الرائدة في الالتزام بتنفيذ إجازة التفرغ العلمي لأعضاء هيئة التدريس، وقد نفذت ذلك بالفعل”.
وقال رئيس الجمعية الأردنية للبحث العلمي الدكتور أنور البطيخي “أن المؤتمر هو استكمال لخمسة مؤتمرات سابقة كلها كانت ترفع شعار خدمة البحث العلمي في الأردن وإلقاء الضوء على القطاعات البحثية التي تهم المملكة وتؤثر في حياة أبنائها، وأن هذا المؤتمر يعالج قضايا تهم الأردن والأردنيين في قطاعات عديدة ضمن اهتمامات الأردن واحتياجاته”.
وتناول هذا المؤتمر الذي شارك فيه علماء وباحثون من مختلف أنحاء العالم ومن كافة قطاعات المملكة العامة والخاصة سبعة محاور وهي: التعليم المدرسي، والتغير المناخي، والتطبيق العملي لنتاج البحوث
التمريضية، والرياضة والصحة، وتطبيقات التكنولوجيا الحديثة في الصناعات الدوائية، المعادن والصخور الصناعية، والمكافحة المتكاملة للآفات الزراعية والزراعة العضوية.
