وتحدث الروائي هاشم غرايبة الذي قدمه الدكتور علاء الدين غرايبة عن تجربته الأدبية والعوامل التي أثرّت فيها مثل الحكاية الشعبية والحكاية المقروءة التي اطلع عليها خلال طفولته، ثم تحدث عن تأثره بتيسير السبول منذ روايته” أنت منذ اليوم” وعن تجربته في السجن، تلك التجربة التي وسمت أجواء روايته الأخيرة ” القط الذي علمني الطيران”، ثم تحدث عن جدلية عنوان الندوة قائلاً: لا يوجد أدب جاد وأدب ساخر بل يوجد أدب صادق وأدب غير صادق.
وفي بداية اللقاء أوضح الزعبي أن قمح الكلام يصنعه هاشم غرايبة خبزاً بينما يصنعه هو (بسيسة) ثم تحدث عن مفهوم الكتابة الساخرة قائلاً ” لماذا نسخر؟؟ عندما تزخر الحكومة بوزراء من حملة الدكتوراة ومع ذلك ترسب في التوجيهي !! لماذا نسخر؟… عندما تصبح مقولة (يا جدي كلم جدّك) لا تقال للمعمرين في الخلق فقط..بل للمعمرين في المناصب أيضا”.ثم أكَّد أن الكاتب الساخر لا يعجز عن اللغة الفصحى لكنه يميل لتوظيف العامية حتى يرسّخ مفهوماً معيناً عند القارئ وكي يتقاسم معه الوجع الواحد بعد أن يشاركهُ في اللهجة الواحدة.
وفي نهاية اللقاء قام عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور محمد المجالي بتسليمهما الدروع تكريماً لهما على جهودهما بحضور أعضاء الهيئة التدريسية في الكليّة وعدد كبير من الطلاب ثم دار حوار ثري حول العديد من النقاط التي وردت في الندوة.
