تحت رعاية الأستاذ الدكتور رشدي حسن رئيس جامعة الزيتونة الأردنية، استضافت عمادة شؤون الطلبة يوم الثلاثاء الموافق 10/4/2012 الساعة 10 صباحاً على مسرح المكتبة المقدم خضر آل خطاب من مديرية مكافحة المخدرات ليتحدث عن (التوعية من أخطار المخدرات).
و تناول عميد شؤون الطلبة الدكتور عدنان الأحمد في بداية المحاضرة بشكلٍ موجز موقف الدين من المخدرات مبينا أن كافة الشرائع السماوية حرمت تعاطي المخدرات انطلاقا من الحفاظ على الضروريات الخمس ( الدين ، النفس ، العرض ، ،العقل ، المال ) وذلك للحفاظ على سلامة المجتمع الإنساني لافتا الى أن الدين الإسلامي يحضنا على رعاية أنفسنا كما ورد بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة حيث قال تعالى ( ويحل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث ) وقال صلى الله عليه وسلم ( ألا إن كل مسكر حرام وما اسكر كثيرة حرم قليله وما خمر العقل فهو حرام ) . وأشار للأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات الدينية والصحية والاجتماعية .
ثم تحدّث المقدم آل خطاب للحضور عن أسباب انتشار المخدرات والمتمثلّة في ضعف مخرجات المنظومة الأسريّة نتيجة غياب الحوار الايجابي، وانهيار عناصر القدوة الأبوية، وفقدان البيئة الآمنة; الأمر الذي يؤدي إلى تكوين ما يُسمى بِ ( الشلّة) التي تتحوّل مع الزمن إلى بؤرة فساد وإفساد نتيجة عدم وعي أفرادها وغياب التوجيه في ظل العوامل سابقة الذكر.
وشرح آل خطاب بطريقة شيّقة للطلبة آلية الإدمان وخطورة الجرعة الأولى الدافعة إلى رغبة قهريّة لمتابعة الحصول على جرعات إضافية، وشرح أنواع الإدمان سواء كانت جسدية أو نفسيّة أو سلوكيّة ، ومصطلح درجة الإدمان الذي يتحكم بإمكانية العلاج ومدته. وعرض المقدم آل خطاب لمشكلة المخدرات وإجراءات التصدي لها ومحور المكافحة الذي تقوم به الإدارة وطرق العلاج مشيرا إلى أن الأردن ليس مقرا للمخدرات وإنما هو ممر حسب المعايير الدولية والتجارية والاجتماعية مبينا أنه ما من دولة تستطيع منع دخول المواد المخدرة إلى أراضيها لافتا لإجراءات التوعية التي تقوم بها الإدارة بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والأوقاف والصحة والمجلس الأعلى للشباب.
و بعد ذلك دار حوار مفتوح بين المقدم خضر آل خطاب والحضور حول عدد من القضايا والأمور التي تهم سلامة المجتمع والحفاظ على بنيته . وفي نهاية المحاضرة ونيابة عن رئيس الجامعة قام نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور عدنان الأحمد بتسليمه درع الجامعة تكريماً له على جهوده المميزة. حضر الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وعدد كبير من الطلاب.
و تناول عميد شؤون الطلبة الدكتور عدنان الأحمد في بداية المحاضرة بشكلٍ موجز موقف الدين من المخدرات مبينا أن كافة الشرائع السماوية حرمت تعاطي المخدرات انطلاقا من الحفاظ على الضروريات الخمس ( الدين ، النفس ، العرض ، ،العقل ، المال ) وذلك للحفاظ على سلامة المجتمع الإنساني لافتا الى أن الدين الإسلامي يحضنا على رعاية أنفسنا كما ورد بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة حيث قال تعالى ( ويحل لكم الطيبات ويحرم عليكم الخبائث ) وقال صلى الله عليه وسلم ( ألا إن كل مسكر حرام وما اسكر كثيرة حرم قليله وما خمر العقل فهو حرام ) . وأشار للأضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات الدينية والصحية والاجتماعية .
ثم تحدّث المقدم آل خطاب للحضور عن أسباب انتشار المخدرات والمتمثلّة في ضعف مخرجات المنظومة الأسريّة نتيجة غياب الحوار الايجابي، وانهيار عناصر القدوة الأبوية، وفقدان البيئة الآمنة; الأمر الذي يؤدي إلى تكوين ما يُسمى بِ ( الشلّة) التي تتحوّل مع الزمن إلى بؤرة فساد وإفساد نتيجة عدم وعي أفرادها وغياب التوجيه في ظل العوامل سابقة الذكر.
وشرح آل خطاب بطريقة شيّقة للطلبة آلية الإدمان وخطورة الجرعة الأولى الدافعة إلى رغبة قهريّة لمتابعة الحصول على جرعات إضافية، وشرح أنواع الإدمان سواء كانت جسدية أو نفسيّة أو سلوكيّة ، ومصطلح درجة الإدمان الذي يتحكم بإمكانية العلاج ومدته. وعرض المقدم آل خطاب لمشكلة المخدرات وإجراءات التصدي لها ومحور المكافحة الذي تقوم به الإدارة وطرق العلاج مشيرا إلى أن الأردن ليس مقرا للمخدرات وإنما هو ممر حسب المعايير الدولية والتجارية والاجتماعية مبينا أنه ما من دولة تستطيع منع دخول المواد المخدرة إلى أراضيها لافتا لإجراءات التوعية التي تقوم بها الإدارة بالتعاون مع وزارات التربية والتعليم العالي والأوقاف والصحة والمجلس الأعلى للشباب.
و بعد ذلك دار حوار مفتوح بين المقدم خضر آل خطاب والحضور حول عدد من القضايا والأمور التي تهم سلامة المجتمع والحفاظ على بنيته . وفي نهاية المحاضرة ونيابة عن رئيس الجامعة قام نائب عميد شؤون الطلبة الدكتور عدنان الأحمد بتسليمه درع الجامعة تكريماً له على جهوده المميزة. حضر الندوة عدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة وعدد كبير من الطلاب.
تاريخ النشر :11-4-2012