قال وزير الصناعة والتجارة سامي قموه اليوم الاثنين انطلاقا من التوجيهات الملكية نحو بناء نواة علمية تقنية قادرة على تطوير البحث العلمي وإنتاج التكنولوجيا، تصدر قطاع التعليم العالي في الأردن سلم أولويات التنمية الوطنية لافتا الى مبادرة جلالة الملك في لقائة مع طلبة جامعة اليرموك قبل اسابيع الا تجسيدا لاهتام بدور هذة المؤسسات التعليمية كحاضنة لبناء قادة المستقبل . .
وأضاف خلال افتتاح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي السنوي الحادي عشر الذي تنظمه كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة الزيتونة الأردنية بعنوان” ذكاء الإعمال واقتصاد المعرفة” أن الحكومة أولت هذا القطاع اهتماما خاصا من خلال بناء منظومة من المؤسسات التعليمية العليا، أخذت على عاتقها تطوير أسس التعليم العالي والنهوض بمستواه.
وأشار الى التحديات التي تواجه الانجازات الاقتصادية أبرزها العجز في الميزان التجاري وميزان المدفوعات إضافة الى عدم كفاية موارد الطاقة والمياه وقصور التنمية في قطاعات الزراعة لزيادة الإنتاج الغذائي والسياحة والإنشاءات والصناعة.
ولفت الى ان الصادرات الاردنية نمت بشكل ملحوظ حيث يلغت 4.8 ملياردينار في عام 2011 مقارنة ب 1.1 مليار دينار في العام 2000 .
واوضح قموه انه تم مؤخرا تشكيل لجان لمتابعة تنفيذ الاستراتجية الوطنية للتجارة الخارجية والسياسة الطناعية تضم في عضويتها اكاديمين من الجامعات الاردنية للاستنارة من خبراتهم في تعزيز التنمية الاقتصادية في الاردن .
من جانبه بين رئيس الجامعة الدكتور رشدي الحسن أهمية هذا المؤتمر وأبحاثه في عملية دعم التنمية في المنطقة العربية لافتا الى دور الجامعات في تنمية المجتمعات باعتبارها عنوان الطليعة في خدمة البحث العلمي ومدخلات ومخرجات العملية التعليمية.
وبين عميد كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية رئيس المؤتمر الدكتور سعد غالب ياسين أهمية هذا المؤتمر في دعم عملية التنمية بشكلها المتكامل في عالم متطور وسريع بما يخدم الإنسان.
وأشار الى أن المؤتمر سيناقش 120 بحثا تصب محاورها في دعم إنتاج المعرفة العلمية في جميع حقولها ومجالات نظرياتها ومدى استجابتها لمناخات الواقع.
وحضر حفل افتتاح المؤتمر الذي سيعقد على مدار ثلاثة أيام عدد من المختصين في موضوع المؤتمر واستخدام التقنيات العلمية بما يخدم عمليات الإنتاج.
ويشارك في المؤتمر عدد من الدول العربية والصديقة إضافة الى الجامعات الاردنية.