رئيس جامعة “الزيتونة” يرعى اللقاء التربوي العلمي الثاني للعلاج الطبيعي في الاردن
تحت رعاية رئيس جامعة الزيتونة الاردنية الاستاذ الدكتور محمد المجالي، نظمت كلية العلوم الطبيه التطبيقية – قسم العلاج الطبيعي في جامعة الزيتونة الاردنية اللقاء التربوي العلمي الثاني التخصصي في العلاج الطبيعي بعنوان ” العلاج الطبيعي في ضوء التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي” بالتعاون مع جمعية كليات ومعاهد العلاج الفيزيائي – الطبيعي العربي ، بحضور الامين العام لجمعية كليات ومعاهد واقسام العلاج الطبيعي الفيزيائي العربية الاستاذ الدكتور بسكال البريدي ونائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور طارق القرم والامين العام لجمعية العلاج الطبيعي السابق الاستاذ الدكتور شاكر بو عبدالله وعميد كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة الزيتونة الاردنية الاستاذ الدكتورة في العلاج الطبيعي سماح حسني وعمداء الكليات ورؤساء اقسام العلاج الطبيعي في الجامعات الاردنية.
وأكد الدكتور المجالي أن جامعة الزيتونة الأردنية دأبت ومنذ اليوم الأول لتأسيسها على أقامة مثل هذه اللقاءات القيمة التي تأتي تعزيزاً لرسالة الجامعة الهادفه إلى الارتقاء بواقع البحث العلمي، وأضاف أن حجم الانجاز في الجامعة كبير، أذ ولدت هذة الجامعة معطاءةً، وما زالت تقدم لهذا الوطن الغالي خيرة الشباب ممن تسلحوا بالهمة والعزيمة الصادقة.
وبين الدكتور المجالي افتخاره بجامعة الزيتونة الاردنية لأنها هي الوحيدة بين الجامعات الخاصة التي تضم على مقاعد دراستها أربعة عشر الف طالبٍ موزعين على تخصصات مختلفة، موزعين على تسع كليات علمية وأنسانية وعلى ثلاثة وثلاثين تخصصاً لطلبة البكالوريوس وثلاثة عشر تخصصاً لطلبة لدراسات العليا، مؤكداَ ان هذا العدد ماكان ليتأتى دون التميز في معايير كثيره أهمها معيار البحث العلمي وضمان الجودة وكفاءه التدريس وخدمة الطلبة وخدمة المجتمع المحلي والاهتمام بالمؤتمرات وتوقيع الاتفاقيات واختيار التخصصات التطبيقية وتعزيز الانشطة اللامنهجية.
وأكد الدكتور بو عبد الله أن العلاج الطبيعي، مهنة لها مكانتها وحضورها وتميزها في العالم الصحي والطبي وبالتالي وجب على الاخصائيين العمل قدماً لمواكبة التطور العلمي الاكاديمي والبحثي، ليكونوا على مستوى ما وجب تقديمه لطلابنا الحاليين وزملائنا المستقبليين.
وأضاف الدكتور بو عبد الله أن العصر الحالي يشهد ثورة معرفية وتكنولوجية عارمة تجاوزت مفهوم الحدود العالمي ببعديه الزماني والمكاني، واصبحنا نتسابق مع الزمن والتطورالسريع والهام في مجال العلاج الطبيعي، وإن جودة الخدمات التي تقدمها مؤسساتنا التعليمية، تنعكس على أداء خريجينا في أسواق العمل، ويؤثر في نظرة المجتمع لهم، لذلك لا بد ايضاً من دراسة أيجابيات وسلبيات استخدام تطبيقات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي.
وأشارت الدكتورة سماح إلى أهمية هذا اللقاء لأنه يأتي في إطار السعي الى التقدم في مهنة العلاج الطبيعي من خلال بناء وتطوير متخصصين في العلاج الطبيعي لخدمة احتياجات المجتمع الحالية و بمؤهلات تتناسب مع التطورات المستقبلية كما نسعى أيضا الى التميز عالمياً.