“الزيتونة” تفتتح المؤتمر الختامي لمشروع تراث الحرف التقليدية للجامعات الأردنية والسورية المدعومة من الاتحاد الأوروبي
مندوباً عن رئيس جامعة الزيتونة الاردنية أفتتح نائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور طارق القرم فعاليات المؤتمر الختامي لمشروع تراث الحرف التقليدية في الاردن وسوريا “هاندز” المعني بتصميم وتدريب وتسويق الحرف اليدوية، بحضور مدير مكتب آراسموس بلس الوطني الاستاذ الدكتور احمد ابو الهيجاء ونائب رئيس الجامعة الاردنية الاستاذ الدكتورة انعام خلف، ورئيس جامعة البعث السورية الاستاذ الدكتور عبد الباسط الخطيب، وعمداء الكليات في الجامعة، وعدد من ممثلي القطاع المحلي والحرفيين للجامعات الاردنية والسورية المشاركين بالمشروع.
وأكد الدكتور القرم ان جامعة الزيتونة منذ تأسيسها عملت على عقد مؤتمرات علمية سنوية وها هي كلية العمارة والتصميم تعقد مؤتمرها الختامي لمشروع الحرف التراثية في الاردن وسوريا المدعوم من قبل الاتحاد الاوروبي.
وأضاف ان الجامعة تحتضن على مقاعد دراستها 13 ألف طالباً وطالبة من مختلف الجنسيات، لتتقدم بطلب لوزارة التعليم العالي لزيادة الطاقة الاستيعابية العامة للطلبة الى 14 الف طالباً ما كان ليأتي دون دعم القائمين على هذه الجامعة وتعاون الأساتذة والإداريين فيها، فنحن في هذه الجامعة نعمل بروح الفريق الواحد وفق مؤسسية منظمة منضبطة.
وبين مدير المشروع الدكتور لؤي دبور ما تم إنجازه من نشاطات ومحاضرات وورش تدريبية للطلبة ولأعضاء هيئة التدريس تحقيقا لأهداف المشروع التي تسعى إلى تحديث وتطوير بعض المساقات في أقسام هندسة العمارة والتصميم الداخلي والفنون التطبيقية بتضمين مفاهيم التصميم والتسويق والتدريب في مجالات الحرف التقليدية والمواد الدراسية كجزء من الحفاظ على التراث المعماري وتطويره.
وأشار الدكتور أبو الهيجاء أن جامعة الزيتونة الأردنية تقوم بدور المنسق العام لإدارة هذا المشروع في قسم هندسة العمارة / كلية العمارة والتصميم بإدارة مدير المشروع الدكتور لؤي دبور وبمشاركة عدد من الجامعات والمؤسسات الأردنية (الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية والجامعة الهاشمية وشركة كرمة أستوديو للتصميم) وعدد من الجامعات السورية (جامعة البعث وجامعة تشرين وجامعة المنارة) وبشراكة جامعات ومؤسسات أوروبية من إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي يقدر بنحو مليون يورو.
وثمن الدكتور ابو الهيجاء جهود الجامعات المشاركة في المشروع لتطوير الخطط التدريسية بهدفِ تخريج كوادر بشرية مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل بِجَدارة وسعيا منها إلى الانتقال من التعليم إلى التعلم.
وبينت الدكتورة انعام خلف في كلمه نيابة عن الاستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه الاردنيه ان هدف هذا المؤتمر الى سد الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي والتركيز على مجالات التصميم المعماري والتصميم الداخلي والحفاظ على التراث المعماري، من خلال رعاية مواهب الطلبة وربطهم بخبرة الحرفيين الاردنيين والسوريين، وأنشاء منصة يلبي فيها التعليم متطلبات سوق العمل من خلال تنفيذ برامج التدريبة والدورات المهنية ما يمكن الطلبة من الدخول الى العام المهني مجهزين بالكامل المهارات العلمية والتقدير العمق للحرف التقليدية.
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب أن بعض الحرف كادت ان تزول مع انتشار السريع للتقنيات الحديثة فأن مشروع أراسموس يربط مفاهيم الحرف التقليدية اليدوية بالتقانة الحديثة عبر الاهداف الرئيسية وهي التصميم والتدريب والتسويق لإعادة الابداع والتطوير الى اذهان الطلبة.
وقد قام اعضاء فريق المشروع من الاردن وسوريا المشاركين في المشروع بعرض أعمالهم ضمن معرض يعرض انتاجاتهم الفنية خلال فترة المشروع