رئيس جامعة “الزيتونة” يرعى اللقاء التربوي العلمي للعلاج الطبيعي في الاردن
تحت رعاية رئيس جامعة الزيتونة الاردنية الاستاذ الدكتور محمد المجالي، نظمت كلية الصيدلة / قسم العلاج الطبيعي في جامعة الزيتونة الاردنية اللقاء التربوي العلمي التخصصي في العلاج الطبيعي بعنوان ” التعليم في العلاج الطبيعي في الاردن واقع ، تطور ومرتجى” بالتعاون مع جمعية كليات ومعاهد العلاج الفيزيائي – الطبيعي العربي ، بحضور نائب رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور طارق القرم والامين العام لجمعية كليات ومعاهد واقسام العلاج الطبيعي الفيزيائي العربية والاتحاد والجامعات العربية الاستاذ الدكتور شاكر بو عبد الله ورئيس جمعية العلاج الطبيعى الأردنية الاستاذ الدكتور سلامة الدعجة ورئيس لجنة التعليم فى الأتحاد العالمى للعلاج الطبيعى الاستاذ الدكتورة عالية الغويري والاستاذ الدكتورة في العلاج الطبيعي سماح حسني وعمداء الكليات ورؤساء اقسم العلاج الطبيعي في الجامعات الاردنية.
وبين الدكتور المجالي ان هذا اللقاء سيتناول موضوعاً مهماً يقتصر على برنامج العلاج الطبيعي على وجه التحديد وعلى كيفيه التعاون والتنسيق بين جامعاتنا من اجل الوصول الى برامج تدريسيه فاعله وشهادات جوده عاليه فضلا عن الوقوف على اهم الفرص والتحديات ونقاط القدره والضعف التي يتعلق بهذا التخصص.
وبين أن هذا اللقاء يضم نخبه من الاساتذه الافاضل من الجامعات الاردنيه المقدره، وتمنى ان تقدم مداخلاتهم اضافه جديده وان يكون لهذا اللقاء اثر فاعل في المستقبل وأن تستمر اللقاءات والوصول الى برامج متطوره تنعكس ايجابياً على طالبتنا وتقدم صوره مشرقه عن مدى الاهتمام بهذا التخصص.
وأشار الدكتور المجالي أن أهمية التشاركية بين كافه الجامعات، فهي تشاركيه محموده متمنياً ان تكون نموذجا لكافه التخصصات الاخرى في الجامعات الاردنية، لانها تجعل تخصص العلاج الطبيعي تخصصا مثبتاً على اسس محكمه متينه.
وأكد الدكتور بو عبد الله أن العلاج الطبيعي، مهنة لها مكانتها وحضورها وتميزها في العالم الصحي والطبي وبالتالي وجب علينا نحن الاخصائيين العمل قدماً لمواكبة التطور العلمي الاكاديمي والبحثي، لنكون على مستوى ما وجب تقديمه لطلابنا الحاليين وزملائنا المستقبليين.
وأضاف الدكتور بو عبد الله أن العصر الحالي يشهد ثورة معرفية وتكنولوجية عارمة تجاوزت مفهوم الحدود العالمي ببعديه الزماني والمكاني، واصبحنا نتسابق مع الزمن والتطورالسريع والهام في مجال العلاج الطبيعي، وإن جودة الخدمات التي تقدمها مؤسساتنا التعليمية، تنعكس على أداء خريجينا في أسواق العمل، ويؤثر في نظرة المجتمع لهم، لذلك لا بد ايضاً من دراسة آلية التقارب بين المناهج التعليمية بكافة الكليات لتوحيد نظام التدريس في الجامعات العربية المختلفة مع الاحتفاظ بالهوية الشخصية والتميز، وهذا ما يسهل في تبادل الخبرات وتوسيع المعرفة، كما فتح آفاق جديدة في سوق العمل على امتداد عالمنا العربي.
وأشارت الدكتورة سماح أستاذة العلاج الطبيعي في جامعة الزيتونة أن أهمية هذا اللقاء الذي نطمح إليه ونسعى بجهد لتحقيقه لأنه يأتي في إطار السعي الى التقدم في مهنة العلاج الطبيعي وذلك محليا داخل المملكة الأردنية الهاشمية من خلال بناء وتطوير متخصصين في العلاج الطبيعي لخدمة احتياجات المجتمع الحالية و بمؤهلات تتناسب مع التطورات المستقبلية كما نسعى أيضا الى التميز عالمياً