وقعت جامعة الزيتونة الأردنية مذكرة تفاهم مع النقابة اللوجستية الأردنية بهدف صقل مهارات الطلبة في مجال لوجيستات الشحن والتزويد.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور محمد المجالي أن هذه الاتفاقية تعمل على تدريب الطلبة وتأهيلهم في المجال العلمي واللوجستي وفي تخصصات الإدارة اللوجستية، حيث يعد هذا القطاع من أهم القطاعات الخدمية في الأردن وفي العالم.
وأضاف أن الطالب هو محور العملية التعليمية والعنصر الأساس، ولهذا تحرص الجامعة على إعداد الطلبة وتأهيلهم وصقل مهاراتهم وتطويرها بما يتلائم مع سوق العمل المحلي والعالمي.
وبين المجالي أن الجامعة تسهم في التنمية المستدامة للمجتمع لذلك تعمل الجامعة على تقديم تعليم نوعي يواكب المعايير المحلية والعالمية واستحدثت العديد من التخصصات التطبيقية التي ترفد سوق العمل بالكفاءات المتخصصة القادرة على القيادة والريادة والإبداع.
وبين النقيب نبيل الخطيب أن النقابة تسعى لرفع سوية العاملين في هذا القطاع من خلال التشبيك مع المؤسسات التعليمة مثل جامعة الزيتونة الأردنية لرفد القطاع اللوجستي بالخبرات المؤهلة والمدربة.
وأضاف أن النقابة تهدف إلى تطوير قطاع وسطاء الشحن البحري والبري والجوي وتتمثل أعمالها بترويج صناعة الشحن وأية أعمال لوجستية ورفع مستوها داخل الأردن، حيث أن الأردن قطع شوطا كبيرا في هذا القطاع بالرغم من وجود بعض التحديات.
وبدوره بين عميد كلية الأعمال الدكتور سعد ياسين أن النقابة اللوجستية هي بيت الخبرة في هذا المجال، مشيرا إلى أن الكلية تسعى للانتقال من التعليم التقليدي نحو التخصصات التطبيقية والمهنية.
وأكد المدير التنفيذي السيد عبدالله الجبور أن قطاع الخدمات اللوجستية في الأردن هو القطاع الوحيد الذي استمر في العمل خلال فترة جائحة كورونا، حيث أن خدمات سلاسل التوريد استطاعت أن تلعب دورا حيويا في الجائحة.