تحت رعاية الأستاذ الدكتور رشدي حسن رئيس جامعة الزيتونة الأردنية نظمت عمادة كلية الآداب في الجامعة ندوة بعنوان ” دور الأسرة في الحماية من الانحراف والعنف ” أشار رئيس الجامعة في كلمة الافتتاح الى دور وسائل الاتصال الحديثة في التقدم العلمي والتكنولوجي والمعرفي والآثار السلبية لهذه الوسائل على جيل الشباب مؤكداً على دور المدارس والجامعات في أن تعمل جاهدة على صون الجيل وتجنيبهم كل الآفات التي تفتك بهم ويعجز عن مقاومتها أو القضاء عليها لآن الآفة ليست كالمرض العارض الذي يقضي عليه الدواء فستأصالها والقضاء عليها من أصعب ما يواجه البشرية .وأضاف أن الآفات ما كان ظاهراً مادياً وأصعبها ما كان مضمراً عالقاً بالنفس والأخلاق والسلوك كما وألقى العميد محمد الزعبي مدير ادارة حماية الأسرة محاضرة تطرق فيها الى آلية عمل الادارة وأهدافها التي وجدت للعمل مع المؤسسات الرسمية وغير الرسمية للوصول الى مجتمع آمن وخالي من الجريمة قدر المستطاع وكذلك المحافظة على أمهات آمنات لا تمتهن كرامتهن ولا يتعرضن للاساءة ليكن قادرات على تربية جيل نشىء صالح وواع وحماية الأطفال من التعرض للايذاء بشتى أنواعه لتحملوا مسؤولية خدمة الوطن بثقة وأمان ثم تطرق العميد الزعبي الى قواعد البيانات التي أنشئتها الادارة التي تعنى بمتابعة ودراسة وتحليل المستجدات .ثم ألقت الدكتورة ريما مقطش عضو هيئة التدريس في كلية الآداب ورقة عمل بعنوان ” الأسر الأردنية والوضع الجرمي في المملكة” تناولت واقعنا المجتمعي الموجود والتحديات التي تواجهه الأسر الأردنية مستندة الى التقرير الاحصائي الجنائي الصادر عن ادارة المعلومات الجنائية لمديرية الأمن العام. كما وألقت الدكتورة نازك قطيشات ورقة عمل بعنوان : ” دور الأسرة في الأمن الاجتماعي ” تناولت فيها الرعاية الاجتماعية والأمن الذي يجب أن يوفر للوصول الى جيل واع وقادر على تحمل المسؤولية والعطاء بعيداً عن العنف وبعيداً عن كل مايشوب المجتمع من أخطاء وثغرات . في نهاية المحاضرة قام الأستاذ الدكتور رشدي حسن بتقديم دروع تذكارية للمحاضرين والمشاركين في الندوة.
تاريخ النشر :15-3-2011