برعاية معالي وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد نوح القضاة نظمت كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة الأردنية الخاصة وبالتعاون مع الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين ندوة بعنوان ” من هو الصديق العدو للشباب؟)” في الساعة التاسعة والنصف من صباح يوم الأربعاء الموافق 28/ 3/2012 في مسرح الجامعة الرئيسي.
وبدأ الافتتاح بالسلام الملكي وتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت الدكتور أحمد الشحروري ثم كلمة عميد كلية الصيدلة الدكتور غسّان أبو شيخة الذي تحدث عن جهود الكلية المستمرة في مكافحة هذه الآفة وفي توعية الشباب بالمخاطر والآثار الصحية القاتلة الناتجة عنها وعن تعاونها المستمر مع الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين، وتحدث سعادة الدكتور زيد الكايد مدير الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين شاكراً جامعة الزيتونة من خلال جهود كلية الصيدلة فيها على اتاحة هذه الفرصة القيّمة للالتقاء بهذا الحضور ومعالي وزير الشباب والرياضة الذي أضاف نكهة وطنية للندوة، وذكر الدكتور الكايد إن وباء التدخين يقتل6 ملايين انسان معظمهم من الدول النامية، وركّز على أنّ الحد من هذه المأساة يستلزم التعاون بين جميع الجهات. وألقى رئيس الجامعة الدكتور رشدي حسن كلمة رحب فيها بمعالي الوزير القضاة والحضور الكريم، وتحدث عن جهود الجامعة التي أعلنت أنها جامعة خالية من التدخين منذ أربعة أعوام في التوعية والمكافحة من خلال وضع البرامج الجادة وإقامة الندوات والتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات. وأضاف حسن: ( يتحمّل الآباء والأساتذة ووزارة الشباب مهمة تحصين الشباب من كل الآفات الجسدية وافكرية، والسبيل يكمن بالعمل الجاد في زرع العقيدة الاسلامية من أجل إعداد مواطنين صالحين مخلصين). وألقى القضاة محاضرة ضمن محور( التدخين من وجهة نظر دينية) شكر فيها جامعة الزيتونة على هذه الدعوة وقال : (على الحكومات الاستماع لوجهة نظر الشباب في جميع القضايا لأن بداخلهم الكثير من نوايا الخير، لكن لا أحد يمدّ لهم يدّ العون) وركّز في محاضرته على عدم وجود دوافع وأهداف عند الشباب نتيجة تربية لم تركّز على زرعها فيهم، الأمر الذي جعل منهم اسفنجة تمتص ثقافة الآخر، وصيداً سهلاً لشركاتهم الإعلانية. وقال القضاة : ( علينا التفكير بتعزيز فكرة الاسلام، عندها ستصبح باقي المبادئ سهلة)، وأعطى مثالاً تجربة الرسول صلى الله عليه وسلم في القضاء على آفة الخمر التي كانت منتشرة من خلال آية واحدة حرّمته، وذك لأن فكرة الاسلام كانت واضحة وجميع ممارسات المسلم كانت تخدم هذه الفكرة.
واشتملت باقي محاور الندوة على محاضرة للدكتور مالك حباشنة من مديرية الصحة بعنوان: ( مضار التدخين)، ومحاضرة للدكتور محمد شريم بعنوان( البعد الاجتماعي والاقتصادي للتدخين) وهو عضو مؤسس ورئيس سابق للجمعية الأردنية لمكافحة التدخين، و (معالجة الادمان كاستراتيجية لمكافحة التدخين) للدكتور لؤي العيسى من كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية، و( تأثير التدخين على الجهاز المناعي في الجسم) للدكتور خالد الجاف من كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة، و( التشريعات المتعلقة بالتدخين) للأستاذ شاكر حداد رئيس جمعية أصدقاء الشرطة وعضو هيئة إدارية في الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين. وفي نهاية الندوة خرج الحضور بتوصيات مهمة تتعلق بوضع خطط جادة لتفعيل التشريعات التي كافحت التدخين ، والتوعية الدائمة وتضافر جميع الجهود من خلال تعاون المؤسسات في الحدّ من هذه الآفة.
حضر الندوة عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية والجامعة وعدد كبير من الطلاب ثم قام رئيس الجامعة بتسليم الدروع على المشاركين تقديراً وتكريماً لجهودهم.
وبدأ الافتتاح بالسلام الملكي وتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت الدكتور أحمد الشحروري ثم كلمة عميد كلية الصيدلة الدكتور غسّان أبو شيخة الذي تحدث عن جهود الكلية المستمرة في مكافحة هذه الآفة وفي توعية الشباب بالمخاطر والآثار الصحية القاتلة الناتجة عنها وعن تعاونها المستمر مع الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين، وتحدث سعادة الدكتور زيد الكايد مدير الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين شاكراً جامعة الزيتونة من خلال جهود كلية الصيدلة فيها على اتاحة هذه الفرصة القيّمة للالتقاء بهذا الحضور ومعالي وزير الشباب والرياضة الذي أضاف نكهة وطنية للندوة، وذكر الدكتور الكايد إن وباء التدخين يقتل6 ملايين انسان معظمهم من الدول النامية، وركّز على أنّ الحد من هذه المأساة يستلزم التعاون بين جميع الجهات. وألقى رئيس الجامعة الدكتور رشدي حسن كلمة رحب فيها بمعالي الوزير القضاة والحضور الكريم، وتحدث عن جهود الجامعة التي أعلنت أنها جامعة خالية من التدخين منذ أربعة أعوام في التوعية والمكافحة من خلال وضع البرامج الجادة وإقامة الندوات والتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات. وأضاف حسن: ( يتحمّل الآباء والأساتذة ووزارة الشباب مهمة تحصين الشباب من كل الآفات الجسدية وافكرية، والسبيل يكمن بالعمل الجاد في زرع العقيدة الاسلامية من أجل إعداد مواطنين صالحين مخلصين). وألقى القضاة محاضرة ضمن محور( التدخين من وجهة نظر دينية) شكر فيها جامعة الزيتونة على هذه الدعوة وقال : (على الحكومات الاستماع لوجهة نظر الشباب في جميع القضايا لأن بداخلهم الكثير من نوايا الخير، لكن لا أحد يمدّ لهم يدّ العون) وركّز في محاضرته على عدم وجود دوافع وأهداف عند الشباب نتيجة تربية لم تركّز على زرعها فيهم، الأمر الذي جعل منهم اسفنجة تمتص ثقافة الآخر، وصيداً سهلاً لشركاتهم الإعلانية. وقال القضاة : ( علينا التفكير بتعزيز فكرة الاسلام، عندها ستصبح باقي المبادئ سهلة)، وأعطى مثالاً تجربة الرسول صلى الله عليه وسلم في القضاء على آفة الخمر التي كانت منتشرة من خلال آية واحدة حرّمته، وذك لأن فكرة الاسلام كانت واضحة وجميع ممارسات المسلم كانت تخدم هذه الفكرة.
واشتملت باقي محاور الندوة على محاضرة للدكتور مالك حباشنة من مديرية الصحة بعنوان: ( مضار التدخين)، ومحاضرة للدكتور محمد شريم بعنوان( البعد الاجتماعي والاقتصادي للتدخين) وهو عضو مؤسس ورئيس سابق للجمعية الأردنية لمكافحة التدخين، و (معالجة الادمان كاستراتيجية لمكافحة التدخين) للدكتور لؤي العيسى من كلية الصيدلة في الجامعة الأردنية، و( تأثير التدخين على الجهاز المناعي في الجسم) للدكتور خالد الجاف من كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة، و( التشريعات المتعلقة بالتدخين) للأستاذ شاكر حداد رئيس جمعية أصدقاء الشرطة وعضو هيئة إدارية في الجمعية الأردنية لمكافحة التدخين. وفي نهاية الندوة خرج الحضور بتوصيات مهمة تتعلق بوضع خطط جادة لتفعيل التشريعات التي كافحت التدخين ، والتوعية الدائمة وتضافر جميع الجهود من خلال تعاون المؤسسات في الحدّ من هذه الآفة.
حضر الندوة عدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الكلية والجامعة وعدد كبير من الطلاب ثم قام رئيس الجامعة بتسليم الدروع على المشاركين تقديراً وتكريماً لجهودهم.
تاريخ النشر :29-3-2012