تحت رعاية معالي الدكتور مأمون نور الدين ، نظّمت كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الزيتونة الأردنية يوم الثلاثاء الموافق 17/4/2012 الملتقى العلمي الثاني لطلبة تكنولوجيا المعلومات في الجامعات الأردنية في قاعة المؤتمرات، شاركت فيه الجامعةالأردنية، و البتراء، والاسراء، و أربد الأهلية. ويقام على هامش الملتقى معرض تقني تشترك فيه فيه عدة شركات عالمية يستمر لمدة ثلاثة أيام.
وتحدث الأستاذ الدكتور رشدي حسن رئيس الجامعة عن السعادة التي يشعر بها لأن هذه الملتقيات لم تعد حكراً على أعضاء الهيئة التدريسية، بل انتقلت للطلبة الذين وصفهم جلالة الملكبفرسان التغيير. وطالب بتعميم الفكرة على بقيّة الكليات من أجل تنمية قدرات هؤلاء الطلاب واستثمار أوقات الفراغ لتحفيز الإبداع وهي مسؤولية ملقاة على كاهل المدرس الجامعي، إذ لا بدّ من وضع منهجٍ سليم للاستنباط يرقى بالعقل الإبداعي، وإحياء روح البحث العلميّ الجاد.
ورحّب عميد كليّة العلوم وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عبد الفتاح التميمي بالحضور، وتحدّث عن أهداف الكليّة التي تعمل بمبدأ روح الفريق الواحد من خلال لجان مختلفة ومتكاملة، وشكر المشاركين وإدارة الجامعة التي ساهمت بدعم الجهود الدافعة نحو إخراج الملتقى الثاني إلى النور بعد نجاح الملتقى الأول الذي أقيم عام 2010.
وبدأت فقرات الملتقى بحوار مفتوح تحت عنوان ( أنا وجامعتي) تحدث فيه معالي الدكتور مأمون نور الدين عن المجلس الأعلى للشباب، الذي وجّه إلى إنشائه جلالة الملك عبدالله الثاني، إيماناً منه بكفاءة وقدرة الشباب الأردني على البناء ونحو تنمية مستدامة. واستنكر العنف الجامعي الذي اعتبره دخيلاً على عاداتنا وتقاليدنا. وتحدثت الدكتورة هيا مصالحة مساعدة عميد شؤون الطلبة عن أسباب العنف والسلوكات الخاطئة، وطالبت بالتركيز على البرامج الموجهة والأنشطة اللامنهجية من أجل تعزيز المسؤولية الأخلاقية للجامعات.
وتنوعت فعاليات الملتقى الذي اشتمل على المحاضرات، والأبحاث، ومشاركات الطلبة ومشاريعهم وتكريم أول رئيس لجامعة الزيتونة الأستاذ الدكتور عزمي ماضي ، والمشاركين في الملتقى من أعضاء هيئة تدريسية وطلاب وشركات.
وتحدث الأستاذ الدكتور رشدي حسن رئيس الجامعة عن السعادة التي يشعر بها لأن هذه الملتقيات لم تعد حكراً على أعضاء الهيئة التدريسية، بل انتقلت للطلبة الذين وصفهم جلالة الملكبفرسان التغيير. وطالب بتعميم الفكرة على بقيّة الكليات من أجل تنمية قدرات هؤلاء الطلاب واستثمار أوقات الفراغ لتحفيز الإبداع وهي مسؤولية ملقاة على كاهل المدرس الجامعي، إذ لا بدّ من وضع منهجٍ سليم للاستنباط يرقى بالعقل الإبداعي، وإحياء روح البحث العلميّ الجاد.
ورحّب عميد كليّة العلوم وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عبد الفتاح التميمي بالحضور، وتحدّث عن أهداف الكليّة التي تعمل بمبدأ روح الفريق الواحد من خلال لجان مختلفة ومتكاملة، وشكر المشاركين وإدارة الجامعة التي ساهمت بدعم الجهود الدافعة نحو إخراج الملتقى الثاني إلى النور بعد نجاح الملتقى الأول الذي أقيم عام 2010.
وبدأت فقرات الملتقى بحوار مفتوح تحت عنوان ( أنا وجامعتي) تحدث فيه معالي الدكتور مأمون نور الدين عن المجلس الأعلى للشباب، الذي وجّه إلى إنشائه جلالة الملك عبدالله الثاني، إيماناً منه بكفاءة وقدرة الشباب الأردني على البناء ونحو تنمية مستدامة. واستنكر العنف الجامعي الذي اعتبره دخيلاً على عاداتنا وتقاليدنا. وتحدثت الدكتورة هيا مصالحة مساعدة عميد شؤون الطلبة عن أسباب العنف والسلوكات الخاطئة، وطالبت بالتركيز على البرامج الموجهة والأنشطة اللامنهجية من أجل تعزيز المسؤولية الأخلاقية للجامعات.
وتنوعت فعاليات الملتقى الذي اشتمل على المحاضرات، والأبحاث، ومشاركات الطلبة ومشاريعهم وتكريم أول رئيس لجامعة الزيتونة الأستاذ الدكتور عزمي ماضي ، والمشاركين في الملتقى من أعضاء هيئة تدريسية وطلاب وشركات.
تاريخ النشر :18-4-2012