افتتح رئيس جامعة الزيتونة الأردنية الدكتور تركي عبيدات اليوم قسم تكنولوجيا الطاقة البديلة في كلية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة بحضور أمين عام نقابة المهندسين الأردنيين وممثلين من منظمة “نيكود” اليابانية، وممثلي عدد من الشركات الداعمة للقسم.
وقال عبيدات إن هذا التخصص الفريد من نوعه على مستوى المملكة الأردنية الهاشمية جاء لسد الفجوة بين المهندسين والفنيين لأنه يخرج تقنيين مؤهلين بالتعليم التطبيقي والتكنولوجي، فهو يركز على التصنيع والجودة. مضيفا أن هذا التخصص هو المستقبل وهو المطلوب في سوق العمل.
وبينت نائب الرئيس وعميد كلية الهندسة والتكنولوجيا الدكتورة وجدان ابو الهيجاء أن الهدف من انشاء هذا القسم هو الارتقاء بعملية التعليم التكنولوجي والتطبيقي وفاعليته بتحصين الطلبة بالمعرفة والخبرة في مجال تكنولوجيا الطاقة البديلة وتحقيق الشراكة مع الجهات الصناعية في القطاعين العام والخاص.
وأضافت أن الجامعة أنشأت مختبرات حديثة مزودة بتجهيزات وتقنيات الطاقة البديلة اللازمة لتدريب الطلاب بقيمة نصف مليون دينار أردني وأنشأت مختبر تكنولوجيا البطاريات الحديثة بدعم من منظمة ” نيكود”.
وأوضح رئيس القسم الدكتور علي عثمان إن جامعة الزيتونة الأردنية هي أول جامعة أردنية تفتتح هذا القسم في المملكة نتيجة لإيمان الجامعة بأهميته وارتباطه بسوق العمل الأردني حيث تعتبر المملكة الأردنية الهاشمية من الدول المستوردة للطاقة حيث تستورد 96% من احتياجاتها من الطاقة مضيفا أن مشاريع الطاقة المتجددة اوجدت وستوجد مئات فرص العمل للكوادر الفنية المدربة القادرة على تنفيذ وإدارة مشاريع الطاقة الحالية والمستقبلية.
وعلى هامش حفل الافتتاح وقع عبيدات 6 اتفاقيات تعاون مع شركات مختصة في مجال الطاقة المتجددة بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية والادارية، حيث تقوم هذه الشركات بتدريب طلاب القسم وهي: شركة التخصيص القابضة، وأكاديمية التنمية المتكاملة للتدريب والاستشارات، والثقة للمصاعد والاشغال المعدنية، وشركة السماء الزرقاء للطاقة المتجددة، ومركز خدمات الطاقة، وشركة فراس بلاسمه لأنظمة التحكم.
ويشار إلى أن قسم تكنولوجيا الطاقة البديلة بمنح درجة البكالوريوس في تكنولوجيا الطاقة البديلة بعد اجتياز الطالب بنجاح 132 ساعة معتمدة، ويدمج التعليم الفعال والتعلم التقني العملي حيت تشكل المواد التطبيقية ما نسبته 50% من ساعات الخطة الدراسية ويتدرب تدريبا عمليا مدته ثلاثة شهور.