احتفلت جامعة الزيتونة الأردنية بتخريج الفوج الثالث والعشرين من طلبةِ الفصلِ الدراسيِّ الأول، للعامِ الدراسيِّ 2018/2019 برعاية رئيس مجلس الأمناء معالي السيد عيد الفايز.
أكد رئيس الجامعة الدكتور تركي عبيدات أن الجامعة وستبقى على العهدِ رائدةً في تعزيزِ الوحدةِ الوطنيةِ وخدمةِ المجتمعِ المحليِ بشكلٍ خاص والمجتمعِ الأردنيّ بشكلٍ عام في ظلِ الرايةِ الهاشميةِ، بقيادةِ صاحبِ الجلالةِ الملكِ عبدَ اللهِ الثاني ابنِ الحسينِ المعظم.
وبين أن الجامعة منذ تأسيسها ازدادت تنافسيتُها على المستوياتِ المحليةِ والإقليميةِ والدوليةِ خلالَ الثلاثِ سنواتِ الماضية حيث دخلت التصنيفَ العالميَّ QS من بين أفضلِ مئةِ جامعةٍ عربيةٍ ومن بين أفضل عشر جامعاتٍ أردنية، وفي تصنيفِ ويبوميتركس العالميّ للجامعات انتقلت الجامعةُ من المرتبةِ الخامسةِ عشرةَ الى العاشرةِ محلياً، ومن المرتبةِ 147 الى 109 عربياً. ونتيجة لجهودِ الجامعةِ في مجالِ البيئةِ الجامعيةِ والتنميةِ المستدامةِ، فلقد انتقلت من المرتبةِ 282 الى 265 عالمياً وتبوأت المركزَ الرابع محلياً في تصنيفِ جرين ميترك العالمي.
وأضاف أن ما حققته الجامعة في مؤشراتِ التنافسيةِ يجسدُ سياسةَ الجامعةِ القائمةِ على التخطيطِ الاستراتيجيّ والحوكمةِ الرشيدةِ والاهتمامِ بالطالبِ بصفته محوَر العمليةِ التعليميةِ التعلميّةِ، وزيادةِ الانفاقِ على البحثِ العلمي وتوسيعِ مظلةِ الخدمات المقدمةِ للمجتمعِ المحلي.
وأشار عبيدات أنه ومن أجلِ تعزيزِ الأداءِ المؤسسيّ والمساءلةِ والشفافيةِ والعملِ بروح الفريق، طورت الجامعةُ نظاماً لإدارةِ ضمانِ الجودةِ ساهم في حصول كلياتِ الصيدلةِ، والتمريضِ، والآدابِ، والعلومِ وتكنولوجيا المعلومَات، والأعمالِ على شهادة ضمانِ الجودةِ الأردنيةِ التي تمنحها هيئةُ اعتمادِ مؤسساتِ التعليمِ وضمانِ جودتها، علماً بأن هذه الكلياتِ تضمُّ 70% من تخصصات الجامعةِ الأكاديمية. هذا بالإضافة الى استمرارِ الجامعة في حصولِها على شهادة الايزو العالمية وللسنةِ الثالثةِ على التوالي.
وأعلن أن الجامعة الآن أصبحت جامعة عالميةً حيث تعدى عددُ الطلبةِ الإجمالي 8000 طالبٍ وطالبةٍ مع بدايةِ العامِ الدراسي 2018/2019 وبزيادةِ مقدارُها حوالي 1000 طالبٍ عن العامِ الماضي. وارتفقت نسبةُ الطلبةِ الوافدِين من 14% عام 2015 الى حوالي 30% في هذا العامِ من ثلاثينَ جنسيةٍ عربيةٍ وأجنبيةٍ، وهذه الزيادةُ تشيرُ إلى مواكبةِ الجامعةِ للخطةَ الوطنيةِ للتنميةِ البشريةِ التي تركزُ على استقطابِ حوالي 70 الفَ طالبٍ وافدٍ مع نهاية عام 2020.
وبارك للطلاب وأهاليهم نجاحهم وتخرجهم، متمنيا لهم أن يكونوا وجوهاً مشرقةً للجامعةِ وسفَراءَ لها في أرجاءِ المعمورةِ، وحثهم للحصول على المزيد من المعارفِ والمهاراتِ التي تتطلبُها المنافسةُ والجدارةُ في سوقِ العملِ.
وفي كلمته بالنيابة عن الخريجين، شكر الطالب عاصم المشاعلة الجامعة لمساهمتها في تعزيز شخصية الطالب لتكون متناسبة مع متطلبات الحياة، وشكر الأساتذة والمدرسين الذين ساهموا في نجاحهم وتلمسوا احتياجاتهم داخل وخارج الجامعة.
وفي نهاية الاحتفال وزع راعي الحفل الشهادات على الطلبة الخريجين وقدم الجوائز للطلبة المتفوقين، وبلغ عدد الخريجين 642 طالبا وطالبة من حملة البكالوريوس و27 من حملة الماجستير.