نظمت كلية الآداب في جامعة الزيتونة الأردنية ندوة للحديث حول التحديات والصعوبات التي تواجهها مدينة القدس أمام الاحتلال الاسرائيلي ودور الاردن في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وأكد رئيس الجامعة الدكتور تركي عبيدات أن التاريخ وقرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس عربية، وستحافظ على هويتها العربية في ظل الوصاية الهاشمية، يمارس فيها الناس شعائرهم الدينية الاسلامية والمسيحية بكل حرية.
وأضاف خلال لقائه لوزير الأوقاف الأسبق الدكتور هايل داود والدكتور جورج طريف والشاعرة نبيلة الخطيب أن الأردن رقم جيوسياسي صعب في المعادلات الدولية، وأن موقف الأردن واضح وصريح تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد داود خلال الندوة على أهمية ابقاء قضية القدس حاضرة مستمرة في نفوس أبنائنا بسبب التهديدات والتحديات التي تتعرض لها خاصة المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وبين أن الأردن هو الدولة العربية الوحيدة التي تضع قضية القدس في أولى أولوياتها، حيث تكون حاضرة في خطابات وزيارات ولقاءات جلالة الملك عبدالله الثاني في جميع المحافل العربية والدولية، حيث أكد جلالته في القمة العربية أن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية خط أحمر.
وأوضح طريف التحديات والأخطار التي تهدد المقدسات المسيحية في القدس الناجمة عن وجود الاحتلال ،من استيلاء واعتداءات مستمرة على المقدسات والأملاك المسيحية، والارهاب الممارس على رجال الدين والراهبات.
مضيفا أن الوجود المسيحي في القدس موجود منذ القدم، وعند دخول المسلمين للقدس جاءت العهدة العمرية ونظمت الحياة بين المسيحيين والمسلمين في هذه البقعة المقدسة.
والقت الشاعرة الخطيب قصيدة “هي القدس” وقصيدة “قدس المدائن”، والقى الشاعر ليث العويمر قصيدتين نبطيتين بعنوان”القدس العروبية” و”الرجوج“.
وحضر الندوة التي ادارها الدكتور خلدون الحباشنة عميد كلية الآداب الدكتورة منال حسن و أعضاء هيئة التدريس والطلاب.