استضاف قسم اللغة العربية في جامعة الزيتونة الأردنية الاعلامي طارق حامد في لقاء تفاعلي للحديث عن “العربية والاعلام” ضمن احتفالات الجامعة باليوم العالمي للغة العربية.
وبين حامد أهمية الإعلام المسموع والمقروء في الرقي باللغة العربية ونشرها والتقريب بين اللغة العربية الفصحى واللهجات المحكية، وأن تفشي اللهجات المحلية والعربية لاسيما اللبنانية في الاعلام يعود إلى الاعتقاد السائد بقرب هذه اللهجات من المتلقين ومحبتهم لها.
وأشار إلى أن الخطط الدراسية في أقسام الإعلام في الجامعات كافة تخلو من المواد المتخصصة في اللغة العربية لاسيما النحو على الرغم من أهميتها. ودعا حامد الطلبة إلى تحسين مهاراتهم اللغوية إذا أرادوا العمل في المؤسسات الإعلامية.
وأكدت نائب عميد شؤون الطلبة الدكتورة صبحة علقم في اللقاء الذي أدارته على أن قوام الإعلام الناجح معرفة ولغة سليمة تقترب من الفصحى ليحقق الانتشار الجماهير الواسع بعيدا عن اللهجات التي تختلف من منطقة لأخرى ومن بلد لآخر، مشيرة إلى أن اللغة العربية كانت عظيمة عندما كانت تلد العلماء والعباقرة الذين كتبوا مصنفاتهم فيها وترجمت إلى العالم.
وفي نهاية اللقاء الذي حضرته عميد كلية الآداب الدكتورة منال شناعة قدم طلاب القسم قراءات إبداعية ومشاركات لطلبة وافدين يدرسون في القسم من تركيا وعمان أكدوا فخرهم بدراستهم للغة القرآن الكريم.
1973. ويذكر أن اليوم العالمي للغة العربية يصادف في18 كانون الأول من كل عام وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة اللغة العربية سادس لغة رسمية فيها وذلك عام