مع بداية العام الدراسي الجديد (2015/2016) و تجسيداً لمبدأ التعاون في الإدارة وتحمّل المسؤولية، التقى الأستاذ الدكتور تركي عبيدات عمداء كليات الجامعة ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية للكليات الإنسانية والكليات العلمية.
وفي بداية اللقاء رحب بأعضاء الهيئة التدريسية وبارك لهم بداية العام الدراسيّ الجامعي الجديد آملاً أن يكون عام نشاط وهمّة، مؤكدا على أن عضو هيئة التدريس هو العنصر الأساس والأكثر فعاليةً في العملية التعليمية ومخرجاتها، مما يحتم على الجامعة منح الثقة لعضو هيئة التدريس لمواصلة مسيرته التعليمية بكل جد ومثابرة وإخلاص.
ووجِّه أعضاء الهيئة التدريسية لاستثمار هذا النجاح والمحافظة عليه من خلال رعاية الطالب تعليمياً وإرشادّاً، والالتزام بالساعات المكتبيّة موضحا أن الساعات المكتبية تحد من العنف الجامعي من خلال مساعدة الطلاب لإيجاد حلول لمشاكلهم الشخصية. وشدد على ضرورة ضمان الجودة في العمليّة التدريسية وتطوير واستحداث خطط دراسية تلائم حاجات المجتمع الإقليمي.
وعبّر عن سعادته لحصول الجامعة على الترتيب العاشر في امتحانات الكفاءة الجامعية على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، داعيا إلى المزيد من التنافسية في الإمتحانات القادمة من خلال تهيئة الطلاب المتوقع تخرجهم بالشكل الأمثل، ودعا إلى إعادة النظر في طبيعة أسئلة الإمتحانات والتنوع فيها لتشمل الأسئلة النصية والمفتوحة والإختيار من متعدد.
كما أكد على دعم حركة البحث العلمي النشطة التي تشهدها الجامعة حيث أن قيمة أي جامعة لا تنفصل عن قيمتها البحثيّة، وتطوير الأداء الأكاديمي لدى أعضاء الهيئة التدريسية حيث ستقوم شعبة تطوير الأداء الأكاديمي المستحدثة في مكتب ضمان الجودة بعقد دورات متخصصة في هذا المجال.
وجرى خلال اللقاء حوار بين الرئيس وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس تمت خلاله مناقشة العديد من القضايا مثل البحث العلمي، وبعض الشؤون الإدارية، كما طرحت الكثير من الأفكار البنّاءة التي تساهم في الارتقاء بمستوى خريجي الجامعة ومواكبة المستجدات الحديثة في هذا المجال.