أطلق رئيس الجامعة الدكتور تركي عبيدات المرحلة الثانية من مبادرة مديرية الأمن العام (أرتقي لأني أردني) والتي تركز على التوعية من مخاطر الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي في الجامعة
ووضح عبيدات أن هذه المبادرة الوطنية تحت راية القيادة الهاشمية تأتي تجسيدا لدور الجامعة في خدمة المجتمع واستكمالا لبرنامج التوعية المجتمعة وتربية النشأعلى السلوك القويم وتعزيز السلوك الإيجابي لدى فئة الشباب، وأضاف أن هذا الدور التشاركي مع المؤسسات الوطنية يهدف إلى توعية الأبناء من مخاطر الفكر الضال والمتطرف وغيره العديد من الجرائم الإلكترونية التي تمس ديننا وعاداتنا وتقاليدنا.
وأشار مدير شرطة جنوب عمان العميد أمجد خريسات أن هذه المبادرة تأتي تجسيدا للرؤية الملكية السامية في ضرورة تفعيل العمل بمفهوم الشرطة المجتمعية وإيجاد تعاون ما بين جهاز الأمن العام ومؤسسات المجتمع المدني للوقاية من الجريمة وتحصين المجتمع منها وصولا لتحقيق مفهوم الأمن الشامل.
وحذر الشباب من ما يسمى بالتجنيد الإلكتروني والذي تستعمله الكثير من المنظمات الإرهابية لغسل أدمغة الشباب والشابات واجتذابهم للعمل معهم، وأضاف أن مخططات هذه الجماعات تبوء بالفشل على يد رجال الأمن العام الأوفياء الذين نذروا أرواحهم فداءا للوطن.
وبين الملازم أول أنس العجارمة من وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي أن مواقع التواصل الاجتماعي والأجهزة الذكية تعد نعمة لمن يجيد استخدامها، وعدم تخويف الأبناء منها بل توعيتهم وتأهيلهم لاستخدامها وضرورة التواصل مع الجهات الأمنية لمساعدتهم عند مواجهة أي عائق.
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها العديد من أفراد وضباط الأمن العام وأعضاء المجتمع المحلي وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلاب وقع الحضور على وثيقة “لا تقتلني بفرحتك”.