شارك وفد من عمادة شؤون الطلبة في الجامعة في المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية تحت عنوان “الاتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم. إصلاح وتطوير” والذي رعاه سمو الأمير الحسن بن طلال.
ودعا سموه لانشاء جامعات بحثية لما لها دور في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الثقافية والاجتماعية، كمؤسسات فكر وتنوير متقدمة. أكد سموه إلى وجود حاجة لتطوير برامج كل جامعة لتخدم أهدافا محددة، خصوصا في المحيط الذي تنشأ لخدمته، معتبرا أن وجود فجوة بين مخرجات التعليم العالي وحاجات سوق العمل، يحتم على الجامعات اجراء دراسات ميدانية لحاجات سوق العمل بهدف انتاج مهارات عمل عالية المستوى لبناء بنية اقتصادية متينة تساهم بدورها في البناء الاجتماعي والثقافي وتحقيق التنمية المستدامة وأن يكون أساسها كرامة الإنسان.
وركز المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 12 دولة عربية على على دور المؤسسات التربوية المتنامي في العالم بوصفها مراكز بحثية وتخطيط مستقبلي وخدمة للمجتمع، ورفد عملية النهوض الاجتماعي والثقافي وتحقيق التنمية المستدامة، والربط بين الإنسان والمجتمع والتنمية بمختلف جوانبها، من خلال ستة محاور شاملة لقضايا التعليم العام، ومضامين وأبعاد إصلاح التعليم العالي وتطويره، والمسؤولية الاجتماعية للجامعة، والتربية الخاصة، والتربية البيئية في التعليم العام والجامعات، ووسائل الإعلام وإصلاح مؤسسات التعليم العالي.