تسعى الجامعة منذ تأسيسها إلي تطوير برامجها وخططها الدراسية باستمرار، واستحداث تخصصات جديدة، بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات سوق العمل المحلي والاقليمي والعالمي.
كما تسعى الجامعة لتحقيق المحاور الثلاث لرؤيتها ورسالتها، وهي نقل المعرفة من من خلال العملية التدريسية للطلبة، و توليد المعرفة من خلال الدراسات العليا والأبحاث، ونشر المعرفة من خلال خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية الوطنية الشاملة والمستدامة.
وتضم الجامعة سبع كليات هي: العلوم وتكنولوجيا المعلومات، والصيدلة، والتمريض، والآداب، والاقتصاد والعلوم الإدارية، و الحقوق، والهندسة والتكنولوجيا.
تلبيية احتياجات سوق العمل
وتهدف كلية العلوم وتكنولوجيا المعلومات إلى تحسين العملية التعليمية وتطويرها، واعتماد الخطط التدريسية المواكبة لاحتياجات المجتمع ضمن معاييرالاعتماد والجودة، و تحفيز الطلبة ودعمهم على التعلم، والتفوق، والبحث، والإنتاج، والعمل كفريق، و الإسهام في التفاعل البناء مع المجتمع، و تشجيع البحث العلمي، ودعم الدراسات العلمية والعملية في المجالات المختلفة في العلوم و تكنولوجيا المعلومات، ولهذا استحدثت الكلية لهذا العام تخصص تكنولوجيا أمن المعلومات.
وحققت كلية الصيدلة تقدما ملحوظا في امتحانات الكفاءة الجامعية وذلك للتحديث وتطوير الخطط الدراسية بما يتلائم مع سوق العمل واحتياجات المجتمع، واستقطاب أعضاء هيئة تدريس متميزين، وتشجيع البحث العلمي وتوفير المناخ المناسب لإجراء وتطوير الأبحاث في مختلف المجالات الصيدلانية، تطوير برنامج ماجستير العلوم الصيدلانية أكاديمياً وبحثياً في الكلية.
وحصلت كلية التمريض هذا العام على المركز الثالث في امتحانات الكفاءة الجامعية، و تم استحداث ماجستير التمريض السريري/ البالغين، تلبية لحاجة المجتمع الأردني إلى ممرضات وممرضين على مستوى عال من العلم والمعرفة، إلى جانب التقنية المتميزة اللازمة لمواكبة التغيرات المتلاحقة في المجال الصحي، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو ا إلى
تطوير مهارات التفكير المنطقي والتحليلي لدى الطلبة اثناء تقديم الرعاية التمريضية لمرضاهم، و لتعاون مع الجمعيات والمنظمات الصحيه في تقديم الرعاية للمجتمع المحلي من خلال عقد الندوات التثقيفية الصحية وعمل الأيام الصحية المجانية.
كما وحققت كلية الآداب تقدما ملحوظا في امتحانات الكفاءة الجامعية خاصة تخصص اللغة الفرنسية واللغة الانجليزية وآدابهما، واستحدثت برنامج الماجستير في اللغة الانجليزية وآدابها ، حيث تقوم بتطوير الخطط الدراسية المعمول بها حاليا، وإمداد الطلاب بمهارات التفكيروالتحليل، وإلى حفزهم على التعلم الذاتي، مستفيدين مما توفره الكلية من مصادر تعلم مختلفة.
وتبوأت كليةُ الاقتصادِ والعلومِ الاداريةِ المركزَ الأول بين الجامعاتِ الرسميّةِ والخاصة، وعلى مستوى التخصص الدقيق؛ حصلتِ الجامعةُ على المركز الأولِ في نُظمِ المعلوماتِ الاداريةِ، وعلى المركز الثالث في إدارةِ الأعمالِ، واستحدثت تخصص الإدارة السياحية لزيادة الوعي السياحي لدى المجتمع المحلي، و تسعى الكلية إلى توفير فرص التعليم للطلبة في تخصصات الاقتصاد والعلوم الادارية المختلفة وبما يتناسب وقدراتهم وأهتماماتهم وتحقيق التفوق والابداع.
و حصلت كلية الحقوق على المرتبة الأولى بمسابقة المحاكم الصورية الوطنية في عام 2013 و2014، واستحدثت برنامج الماجستير في القانون، وتسعى إلى تكريس المفاهيم والقواعد الرئيسية التي لا بد من معرفتها فيما يتعلق بالقوانين الأردنية، ومبادئ الشريعة الإسلامية لدى الطلبة.
واستحدثت كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات تخصص تكنولوجيا الطاقة البديلة التزاما بالمسؤولية الاجتماعية نحوالبيئة والبحث عن مصادر طاقة بديلة، وحازت الكلية على جائزة أفضل تصميم معماري صديق للبيئة من وزارة الاشغال العامة والإسكان الأردنية، و تعمل الكلية على توفير الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة في مجالات الهندسة المختلفة، مما يحفز الطلبة على التفكير الخلاق والمبدع ويحصنهم بأخلاقيات المهنة وينمي فيهم مهارات الاتصال والقيادة ويغرس فيهم الرغبة في التعلُم المستمر.
البنية التحتية للجامعة
بالاضافة إلى التميز الأكاديمي، تتميز الجامعة ببنية تحتية متفردة حيث اكملت لهذا العام مشروع الطاقة الشمسية الذي يزود كامل كامل الحرم الجامعي بالكهرباء و يتم تخزين الفائض عن الحاجة في شبكة الكهرباء الوطنية، ودشنت مؤخرا “الحديقة الطلابية الخضراء المستدامة” “Green Sustainable Student Park” التي تستخدم الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتزويد الطلبة بالكهرباء اللازمة لتشغيل أجهزة الحاسوب والاتصالات. وتعتبر هذه الحديقة الأولى من نوعها في الجامعات الأردنية وتُعد معلماً بارزاً في تعزيز البيئة الجامعية والخدمات الطلابية، وستكون موقعاً للتدريب والبحث العلمي في تخصصات تكنولوجيا الطاقة البديلة والهندسة الميكانيكية والهندسة الكهربائية.
والجامعة ماضيةٌ في الحد من ظاهرة العنف الطلابي حيث تعمل على مشروع بناء البوابات الالكترونية بهدف تحسين البيئة الجامعية، بالاضافة إلى المكتبة التي تعد أكبر مكتبة في الجامعات الخاصة من حيث المساحة والطاقة الاستيعابية و الكتب، كما توفر الصالة الرياضية الأدوات والأنشطة الرياضية للطلاب.
وحرصا منها على صحة طلابها والعاملين فيها من أعضاء هيئة تدريسية وإدارية انشأت الجامعة المركز الصحي والذي يقوم بدوره أيضا في خدمة المجتمع المحلي كل يوم سبت.
وحرصا منها على دعم النساء العاملات لديها تقوم الجامعة بإنشاء مبنى الحضانة الذي سيتم افتتاحه قريبا.