قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة أن الأعياد الوطنية مناسبات عزيزة على قلوب الأردنيين لنتذكر عزيمة وتضحية جيل الأوائل من أجل وطن شكل حالة مميزة في المنطقة.
وأضاف خلال رعاية احتفال الجامعة يوم الخميس 11/6/2015، بحضور رئيس مجلس أمناء الجامعة عيد الفايز ورئيس هيئة المدرين علي القرم وعدد من أعضاء مجلس الاعيان والنواب وشيوخ ووجهاء المجتمعات المحلية بعيد الاستقلال والمناسبات الوطنية، لقد كان الأردن وما زال في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ملاذا آمنا للكثير من مواطني المنطقة التي اتخذت الأردن طوق نجاة لهم مما يحدث في بلدانها من أحداث دامية اطلق عليها مسمى الربيع العربي.
وبين أن الأردن يمر في وقت الحاضر بعملية استكمال مسار الاصلاح الاقتصادي والسياسي من خلال ثورة في سن التشريعات ليصل إلى تحقيق حياة أفضل للمواطن في شتى المجالات.
من جهته قال رئيس جامعة الزيتونة الدكتور رشدي حسن أننا في هذه الاحتفالات الوطنية نستذكر وبكل فخر وإعزاز الدور الهاشمي من أجل بناء صرح الأمة وكرامتها وعزتها منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى بقيادة الشريف الحسين بن علي والتي كانت إيذانا بفجر جديد لمشروع عربي منشود يعيد للأمة العربية دورها الريادي بين الأمم.
وقال اللواء المتقاعد أحمد العجارمة ان عيد الاستقلال يشكل انعطافة في تاريخ المنطقة العربية وفتح الباب واسعا على وعي عربي شامل بان الارادة الفذة والقيادة الحكيمة هي القادرة على انجاز الاستقلال وترجمته على ارض الواقع عبر تكريس الانتماء الوطني.
بدوره قال النائب هيثم العبادي ان الاحتفال بالاستقلال هو احتفال بكل المعاني القيمة التي عاشها ويعيشها الأردنيون ولاء وانتماء وتعاضدا وعملا وانجازا.
وأضاف أن ما ميز الأردن على الدوام هو تلك الروح الأسرية والحميمية بين مختلف فئات الشعب وقيادتهم الهاشمية الحكيمة. وأشار العميد المتقاعد أحمد المحارب إلى أن الدولة المدنية والعصرية التي بناها الأردنيون جاءت كنتاج لفكر ورؤية بعيدة المدى من قادة بني هاشم باخلاص وصدق في العمل الجاد من البناة الأوائل والرواد، مؤكدا أنه تقع علينا مسؤولية كبيرة في المحافظة عليها والبناء على ما أنجز. وقال رئيس لجنة الاحتفال نائب رئيس الجامعة الدكتور علي المجالي أن الأردن واحة محبة وديمقراطية وحياة كريمة.
واشتمل الاحتفال على فقرات فنية وعروض فلكلورية لفرقة الجامعة وفرقة الطفيلة للفنون الشعبية